وأضاف أن هناك زيارات متبادلة للوزراء المعنيين فى البلدين خاصة وزيرة القوى العاملة والهجرة فى مصر عائشة عبد الهادى ووزير الداخلية الليبى المتواجد حاليا فى زيارة لمصر لتنسيق المواقف وإيجاد حلول مناسبة لظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وفى المقابل نفى وزارة الخارجية المصرية فرض نيل تأشيرات على رعاياها المسافرين إلى ليبيا، إلا أن المشهد عند بوابة الحدود بين البلدين كان مختلفا تماما، حيث ذكرمسافرون أن حالة من التكدس حالت دون دخولهم إلى الأراضى الليبية بسبب هذه الإجراءات المستجدة.
وكانت السلطات الليبية رفعت في يونيو/حزيران الماضي رسوم استخراج الإقامة إلى 500 دينار ليبى بعد أن كانت 20 دينارا فقط أى ما يعادل 100 جنيه مصرى.
كما رفعت غرامة على المخالفين إلى 500 دينار أيضا، وهو ما أدى إلى رجوع نحو 30 ألف عامل مصرى خلال هذا الشهر فقط ،بالإضافة إلى أن ليبيا تتجه إلى فرض تأشيرات على دخول المصريين.
وأكد عدد كبير من المصريين العائدين من ليبيا أن سبب عودتهم هو تطبيق الغرامات وتضييق السلطات الليبية على المخالفين وصعوبة توفيق الأوضاع هناك.
ومن المتوقع أن تزيد الخلافات مع مصر إذا أصرت السلطات الليبية على الاستمرار فى تطبيق تأشيرات على المصريين بما يخالف الاتفاقات بين البلدين.
كما يتوقع مع هذا القرار حرمان عشرات الآلاف من العمل في ليبيا إضافة إلى أن رسوم الإقامة الجديدة ستزيد أعداد العائدين مما يشكل أزمة اقتصادية لمصر،خاصة مع عودة أعداد كبيرة من العمالة المصرية من دول الخليج بسبب الأزمة الاقتصادية.