الخطأ الأول : الحلم الوردى
حيث يظل الشاب الباحث عن عمل هائما فى أحلامه الوردية، مفترضا أنه سيجد الوظيفة التى لطالما حلم بها وبالتالى سيكون انتقائيا للغاية، وهو الأمرالذى يعده الخبراء ضربا من المستحيل.
فيرى الخبراء أنه يجب على الشاب أن يقدم بعض التنازلات كى تصبح رحلته للبحث عن العمل مثمرة، وبالتالى عليه أن يعتبر أن الوظيفة الناجحة فى حالته هى تلك التى تناسب 60 إلى 70 فى المائة من طموحاته، أى أن يحمل العصا من الوسط فلا يأخذ أى وظيفة يجدها بوجهه ولا يترك أى وظيفة لا تلائم هواه.
الخطأ الثانى : إهمال التفاصيل
بحسب الخبراء عندما يقوم الشاب الباحث عن عمل بإهمال التفاصيل الصغيرة أثناء تقديمه طلبات توظيفه كأن يقوم بكتابة الكثير من الأخطاء الإملائية واللغوية فى استمارة الطلب، أو أن يصل إلى موعد المقابلة متأخرا، فهذه كلها أخطاء يراها الخبراء قاتلة تكبد صاحبها المزيد من الخسائر.
الخطأ الثالث: إهمال المظهر العام
يتجسد الخطأ الثالث فى قيام الباحث عن عمل بإهمال منظره عند الذهاب لإيجاد وظيفة وهو أمر يعطى شتى الانطباعات السيئة عن الموظف، ويظهره كشخص غير جاد ومهمل.
إن المظهرالخارجى المتسق هو أول ما تقع عليه عين أصحاب العمل لذا فهو العامل الأول والمحدد لطبيعة الانطباعات التى يتم تكوينها بشأنك ؛لذا فعليك بالحرص على ارتداء الهندام المناسب والمتسق وعدم المبالغة فى ارتداء الإكسسوارات بما يشتت انتباه ناظريك.
الخطأ الرابع: التسرع فى طرح الأسئلة
إن الخطأ الرابع يكمن فى عدم تطبيق الباحث عن عمل لمقولة "لسانك حصانك"؛ أى أن يقوم الموظف بطرح الأسئلة الخاطئة كأن يسأل عن المال بسرعة شديدة أو أن يشتم أرباب عمله السابقين، وهو الأمر الذى سيظهره، برأى الخبراء على أنه انتهازى ووصولى وقليل الوفاء لمدرائه مما سيجعلهم حذرين منه.
لا خطأ فى طرح الأسئلة من قبيل الاستفسار واستوضاح الأمورالمبهمة شريطة الإلتزام بآداب الحوار واحترام ثقافة العمل والتروى فى الطرح وانتظار جواب الخطاب.
الخطأ الخامس : عدم التعلم من الأخطاء
يرى الخبراء أن الخطأ الخامس يتعلق بعدم تعلم الباحث عن عمل من أخطائه، كأن يتأخر مرة أخرى عن مقابلة أخرى أو أن يكرر كل شيء ضيع عليه فرصة العمل فى المرات السابقة، ليس من العيب أن تخطئ لكن العيب يكمن فى عدم التعلم من الأخطاء.
الخطأ السادس: عدم المتابعة
يتجسد الخطأ السادس فى عدم قيام الباحثين عن عمل بمتابعة طلبات عملهم، وعدم السؤال عنها وكأن الوظيفة ستأتى عند صاحبها على طبق من ذهب، وهو أمر غير ممكن برأى الخبراء، وبالتالى يجب على الشاب الذى يسعى إلى وظيفة أن يلاحق طلباته ويحرص على معرفة مصيرها.