قالوا فى حب مصر

ميت ألف فرصه عشان أسيب مصر
ولا عمرى سبتها
علشان هى بلادى اللي بجد بحبها
بحبها بكدبها وصدقها
بحب فيها أصالة وندالة أهلها
بحب فيها السهر بحب
زيفها وأصلها
بحب فيها طلعة الشمس
تنور وشها
بحب فيها القمر طالع
يغازل حسنها
بحب فيها المشي علي شط
نيلها وبحرها
بحب فيها بناتها
راسمين ملامح شعبها
دي بنت مايصة وحاطة
وردة فـ شعرها
ودي بنت جد ونازلة
جرى لشغلها
هتلاقي فين بلد
فيها الكنايس والجوامع
بتحضن بعضها
مسلم مسيحى إخوات
راضعين طيبة من صدرها
نبع الحنان ويناموا حاضنين
أرضها
هتلاقي فين تانى بلد
كل حاجه فيها
تخليك تحبها
هتقولى ظالمة هقولك
برضو بحبها
هتقولى ضلمة
مهو ده سواد شعرها
هتقولى زحمة هقولك
علشان بنعشق أرضها
هتقولي فيها فساد
هقولك ده من طيبة شعبها
جرب كده تسهر ولو وحدك
علي ضف نيلها وحبها
جرب تشوف بنت حلوه
مع شاب واقف جمبها
بيحبها و شايل فى قلبه
هموم الدنيا كلها
وبرضو بيحبها
جرب كده تاكل درة وترمس
علي شطها
وتشوف وشوش الناس
واضحك زيها
طب وانت ماشي لوحدك
ووقعت في مشكلة
مش بتلاقي ألف واحد
جنبك بيحلها
لا تعرفهم ولا يعرفوك
بس جمعكم حبها
أهى هي دي مصر
زاحمة ظالمة
فاسدة ضلمة مش مهم
ده كفاية خفة دمها
هافضل لمصر أقول وأعيد
أنا أصلي عاشق أرضها


وطبعا ده كله كلام في الهوا
أنا لو تجيني نص فرصة هقول لها
بالسلامه يا مصر
ومش عايز أشوف وشها
وهي دي بقى ندالة أهلها

أنا معاك يامستر احمد بس فى الجزء الأول بس
لأنك حتى لو سبتها مش هتقدر تنساها وأكيد هتحن لها زى أى حد فى الغربة
بس للأسف احنا مش حاسين بكده لأننا فيها ومش بعيد عنها
وعلى فكرة عمر ماواحد مصرى أصيل يقدر يكره مصر والدليل أن أى واحد فى الخارج لو سمع كلمة وحشة فى حق مصر بيثور ويضايق وتلاقيه هو نفسه فى مصر بيسب ويلعن بس دى عادة فى الشعب المصرى الأصيل ألى مابيبنش معدنه وأصله إلا فى الشدائد

كلام حلو ومنمق

لكن إمتى يبطل أهلها عبط عشان الفساد ينتهي

إنت اللي قلت كده في القصيدة إن الفساد من طيبة أهلها طبعا الطيبة في الحالة دي عبط

وبالنسبة لموضوع إن الزحمة بسبب حب الأرض

على كده اللي بيلحسوا التراب ومش لاقيين ياكلوا هم اللي عملوا كده في نفسهم عشان بيحبوها

وإمتى الشاب اللي واقف جنب البنت اللي بيحبها وشايل هموم الدنيا في قلبه يقدر يتجوزها

ولا هتقولي لازم ميتجوزهاش عشان يفضل يحب مصر

وإمتى الشوارع الضلمة تنور عشان الناس تشوف طريقها بالليل وتحس بأمان

وإمتى الشباب يلاقوا وظايف يصرفوا منها على نفسهم ويفتحوا بيها بيوت

وإمتى اللي شغالين يقبضوا مرتبات تكافئ الأسعار النار والمعيشة الضنك

متهيألي إن الحاجات دي لو اتحققت هنحبها برضو مش كده

وياريت والنبي اللي كاتب القصيدة دي يدورله على حاجه ياكل منها عيش بدل قصيدة النفاق دي

وسلملي على مصر اللي برضو غصب عننا هنفضل نحبها

لأنها ببساطة ملهاش ذنب والذنب ذنب الظلمة من أهلها