إليكي حبيبتي

اليكي حبيبتي
حبيبتي ...
يامن تخيلتك دوما بجانبي
احضر اليك اليوم وبيدي وردة حمراء
وانا هائم بحب لايحده حد
لقد حظرت اليوم اليك في ليلة صيفية لطيفة النسمات
ليلة لانجوم بها
واختفى فيها ضوء القمر
واضاء جبينك كل الارجاء
جئتك شاعرا يهديك حرفه
وعاشقا متيما يمنحك بوحه
انني الرجل الذي سيطرتي على نبضات قلبه
وارى في عينيك الرائعتين
تساؤلا وشوقا
مخاطبة وعناقا
وتقولين لي ..
من انت حتى تمتلك قلبي ؟؟
صدقيني حبيبتي انني لا أعرف من اكون
فأنا اليتيم في حبك
يحمل رأسي المتعب همساتك
ويحمل قلبي المضني اروع معاني حبك
احيانا ..
احاول ان اجاريك في ضحكاتك
واحيانا اجاريك في روعة حظورك
ولكنني دوما احاول ان اخفي عنك الحزن المسيطر على حياتي
احاول دوما ان اربط بين مشاعري اللامحدوده
مع ضحكاتك المستمره
ومرحك الدائم الذي لاينقطع
انني دوما اضع حزني في غرفة مغلقة
حتى لايشاركني بها احد
رغم انني اشارك الجميع مرحي وضحكي وقهقهاتي
والتي ماهي الا قناعا احاول اخفاء حزني عن الجميع
ايتها الانثى التي يغضبها ان ادعوها بهذا الاسم
وتعتقد ان هذا اللفظ يضعفها امام الجميع
رغم انها مصدر قوه لك رغم انفهم
فانت للأنوثة رمزا تحسدك عليه الكثيرات
وعقلا رزينا يتمناه الكثير من الرجال
ايتها الحبيبه ..
ايتها الصديقه ..
ايتها القريبة من قلبي والبعيدة عن تلك الغرفة الموصده
سألتك ذات يوم هل حاولتي اختراق قلبي لتعرفي مابه من اسرار
فأجبتي بأنك حاولتي كثيرا ولم تفلحي
رغم انك تتمنين ان تعرفي كل شيء يكنه ذلك العضو الصغير
والذي لايتعدى بحجمه قبضة اليد
رغم انه يحمل بداخله الكثير والكثير
عندها فقط ابتسمت رغم اندهاشك من السبب
لأنني عرفت بأنني استطعت التغلب على حزني
وابعاده عن من هم حولي
رغم حاجتي لمن يخترق اسواره ليخفف من المي
ولكن هيهات ان يأتي ذلك الانسان يوما
لانني وضعت لنفسي مبدأ لا أخالفه
حزني لنفسي ..
وفرحي للجميع !!
احاول دوما ان اكون شمعة تحترق من اجل الاخرين
رغم انني انصح من حولي بأن لايكونوا كذلك
لان من يستحق قليلون وان كانوا يستحقون
لكنك تعاودين السؤال من جديد
كيف تحيا حياتك وانت بهذا الحزن
اجيبك حبيبتي
انها اللذه ..
اننا نتلفت .. ونعاني ونحس ونتألم
ونجد بأن اللذة في معنى الالم هي المسيطره علينا
انني اشعر باللذه مع كل صرخة الم تعتصرني
مع كل حزن يجري الدمع في عيني
وانا اناني في اللذة الصادرة من الحزن
لا أحاول ان اشرك الاخرين في هذه اللذه
وكأنها خلقت لأستمتع بها
وكأن اللذه تأتي بعد ذلك الجهد العظيم
وتلك هي اللحظه المجروحه
في اعماق نفس
تحتضن الالفه
وتنسكب عاطفة وصراخا ودفئا لتغمر الجميع بحنان مدهش
ليتمتعوا بذلك الحب والحنان
ولايهم ان يعرفوا من اين اتت تلك المشاعر الفياضه
المهم انهم وجدوا ما عنه يبحثون
انهم لايريدون حزني
فجعلته ملكي ..
انهم لايريدون المي
فأوصدت عليه الابواب ..
انهم يريدون مرحي
فأهديتهم اروع الابتسامات
عندها فقط شعرت بأنني اعيش وحيدا
رغم انك تملئين علي حياتي
لان مرحي بالنسبة لحزني
لايساوي في نظري
الا قطرة من بحر تسيطر عليه الامواج العاتيه
اعذريني حبيبتي ..
فأنا لاألومك ابدا
ولا تحزني
فأنا احبك لانك تستحقين ذلك الحب
ولكنني اكره في نفسي الانانيه
انانية الاستمتاع باللذه
لذة الالم ..
ولذة الحزن المسيطر على تفكيري
واسألك الان حبيبتي
تخيلي لو انك استطعتي اختراق الاسوار
وكشفت عن مدى حزني والمي
هل كنتي يوما ستعشقينني !!؟
هل ستبقين على الاقل حتى تردي على تساؤلي
لا أدري ..
ولا اريدك ان تجيبينني الان
لانني لم اعد اهتم
بالامس قالت لي احدى الفتيات
ايها الرجل الغني بالحب
لا تكن متشائما
فالحياة جميله ومن بها اجمل
فضحكت في قرارة نفسي
وقلت ..
لو ان التشاؤم تسلل الى حياتي
لما وجدتيني هنا
ارسم قلبا جميلا
واهدي الجميع الحب والبسمه
ولكن ما بداخلي هو نوع من التمرد على ما بداخلي
ولكنني في كل مره افشل
لأعاني من قيود الاعتقال
خلف سياج حديدي وضعته لنفسي
لأعود لك من جديد
شاعرا يرسم لك اجمل الكلمات
ويمنحك اجمل معاني الحب
ويتدفق للجميع بحنان لم يشعروا به من قبل
وتعود تلك الانانيه
التي تعتصر المي وحزني
لأشعر بلذة لا اريد ان يتذوقها غيري
عندها فقط اتأكد انك ستضلين تحبينني
لأنك سترين مرحي وتعشقين خفة ظلي
وستتجاهلين حزني المرسوم في عيناي
وعندما تتورطين وتتسائلين عن هذا الحزن المرسوم
اجيبك بأنه مرض وراثي
سببه زواج الاقارب
وأنتي بكل براءة ستبتسمين
وتغمضين عينيك وتقولين ..
حبيبي ..
هل من الممكن أن تسمعني غزلا يطرب أذني
عندها فقط ..
اعرف انك ما زلتي تحبينني !!!