كان جعيدى استقل الطائره فورا المتجهه نحو روما بعد علمه وتكليفه من جانب المخابرات بالقضاء على
منظمه zm
بعد ان اعادت احياء نفسها وبعد القبض على رئيسه للقضاء على مصر
وبينما جعيدى يقرأ جميع المعلومات عن المنظمه اعلن قائد الطائره عن الهبوط
وكان ذلك يعنى شئ واحد لجعيدى
عن حرب جديده
صعب ان تحدد فيها الفائز
مش زى ماتشات الاهلى هى اللى بيفوز على طول
********
بينما
جعيدى بيجر ال18 حقيبه الخاصه به واللتى تحمل امتعته اذا برجل طويل عريض
زى رمسيس التانى يقترب منه ويقول بلهجه ايطاليه تميل اللى الصعيديه:
ليك الواوا بوس الواوا خلى الواوا يصح
فنظر جعيدى اليه جعيدى وقال:
واذا البهايم تناثرت من حولى فقلت لحبيبتى اعمليلى شاى بلبن
فقال الرجل:
اليوم مشرق ولذيذ ولكن توجد امطار كثيفه
فرد جعيدى:
لا انا بشجع نادى بعره الايطالى
وبعد
ثلاث ايام من تبادل كلمه السر بين جعيدى وذلك الرجل الذى ماكان الا مندوب
المخابرات وشركه انتوسيد بتاع الاسهال فى روما حتى اخذه الرجل واتجهوا نحو
احدى السيارات
وذلك الرجل يقول
معك الملازم الاول صميده البرجوجى والنيك نيم بتاعى سمسم اوك
فقال جعيدى اخبرنى باخر التطورات يا سمسم
فقال صميده او سمسم:
سنذهب الان الى المنزل الامن الاول عشات ترتاح شويه ولقد اخترته بحيث يكون بعيد عن الاعين
فقال جعيدى :اين
قال سمسم:جنب دار العمى الذى يقع بجوار مبنى الدفاع الايطالىوالذى امام مبنى المخابرات الايطاليه
فقال جعيدى فى ارتياح:لقد ارحتنى يا سمسم فاى مكان اخر غير دار العمى كنا اتقفشنا
وما ان وصلوا حتى قام جعيدى وسمسم بوضع ال18 حقيبه فى البيت وما ان انتهو حتى جلسو بالصالون يقومون بدراسه المعلومات الخاصه بالمنظمه
وما ان عرضها سمسم كلها على جعيدى استغرق فى تفكير عمييق قوى وقال سنبدأ بالهجوم من هنا
وشاور على خريطه لروما كانت مفروشه امامهم
ولكن سمسم كان شديد الاندهاش
فالذى شاور عليه جعيدى كان مستحيلا بجميع المقاييس
بل هو المستحيل نفسه
فلقد كان ذلك مكان بيتهم
فقال سمسم:يابنى انت عبيط
ده المكان اللى احنا فيه ناو
ايه يا بوب
فقال جعيدى بغضب
:كنت بختبر ذكائك يا حمار
فقال سمسم: ااااااااه طيب
ثم استرد:
وهاتبدأ منين بقى
فقال جعيدى:
ملاهيهم الليليه واللتى هى مصدر دخلهم
قالها وعينه كلها غضب مثل عيون فريد شوقى فى فيلم لماذا قتلت بنت عمه اخت مراتك يا هنيدى - الجزء الثانى
***************
كان الجو قارص البروده ليلا حيث كان هناك حارسين على احدى الملاهى الليليه التابعه للمنظمه
فقال احدهم للاخر:
النهردو الجوو بردو صحوو ولا انو بيتهيألوو؟
فقال الاخر:
لا تكونو مبالغو يا خريستوو و كنو عاقلو ولا تتذمروو زى الاطفاالووو
بينما هما يتحدثان اذ برجل الذى كان جعيدى يقترب منهم ويقول:
مالقيشو معو حدو فيكو سيجارو؟
نظر اليه الحارسان وهم احدهم لاخراج علبه كوكو بس ايطالى
انطلقت رجله من رجل جعيدى الشمال فى وجهه تجعله يفقد جميع اسنانه ماعدا درس العقل زى الكلب لواحده
وهم الاخر باخراج سلاحه بسرعه ولكن لكمه جعيدى اليسرى عملته بوستر على سور الملهى
ثم دخل جعيدى الملهى وكانت الموسيقى لصاخبه الشعبيه تدوى بصوت عالى
وكان الشباب يرقصون بهستيريا استغرب منها جعيدى وهو يتمتم:امال لو شغل العنب العنب هايعملوا ايه
قالها وهو يخترق صفوف الراقصين حتى وصل لاحدى الغرف وكان مكتوب عليها مدير الملهى
فدخل جعيدى
فاذا برجل طبق الاصل من الزعيم الذى قبض عليه**
*راجع العدد الاول -الجزء الاول- عمليه البلاعه المفتوحه*
فاستدار الرجل بسرعه ليجد امامه جعيدى وهو يقول كيف جئت هنا
فقال جعيدى بسخريه لاذعه زى سبرايت اللمون الجديد:
برجلى
فقال المدير مستحيل
فما كان ذلك الا توؤام الزعيم
وقال اقبضو عليه وهو يضغط على زر خفى تحت الكرسى لينزلق به لفجوه تحته وتنغلق عليه
حاول جعيدى القفز ليمسك به ولكن كان هناك حارسين ضخام الجثه بجانب مكتب المدير
هجما عليه بشده
ولكن جعيدى لم يكن بخصم ضعيف
ده جعيييييييدى يا جدعاااااااااان
افهموها بقى
فحاول الرجل الاول ان يكيل له لكمه قويه لو هوت على عربيه نقل هاتحوله لباتيناج
ولكن جعيدى تفادها بكل بساطه
ثم كال له لكمه اقوى لو هوت على نفس الباتيناج هاترجعه زى ماكان عربيه نقل واوتوماتيك كمان
وسقط على الارض دون حرك فغب الاخر بشده
فطلق قدميه فى الهواء ناحيه راس جعيدى ولكن جعيدى كان اسبق فامسك قدماه ورماه من نافذه المكتب واللتى تطل مباشره على ساحه الرقص
فذعر الراقصون بشده وتعالى الصريخ والصويت واللى تولول واللى تلطم واللى يقول ماكانشو يومكوو يا اليساندرووو
وبينما الناس تجرى اخرج جعيدى عده قنابل شديد التفجير من الجزمه
وقام بتثبيتها فى عده اماكن من المكتب ثم جرى بسرعه وخرج من المكان لينفجر بشده
ويعلن فيها جعيدى رسميا عن انه مستعد للحرب
*****************
15 ملهى ليلى تلك خسارتنا بالامس
كانت تلك كلمات سكرتير زعيم المنظمه الجديد
فقال وهو بيخبط بيده على الكتب:اللعنه عليك يا جعيييييييييييدى اقسم لان اجعلك تحلم بى ليلا ويجيلك تبول لا ارادى من مجرد ذكر اسمى
قالها وهو عمال يخبط على المكتب بقوه
ليعلن عن قبوله تحدى جعيدى
***************
مش خايف على نفسك
دول مش سهلين
قالها سمسم لجعيدى فى المنزل الامن
فرد عليه جعيدى:على نفسهم
لقد اتيت لمهمه ولن امشى الا لما انفذها
لما يكمل كلامه حتى طرق الباب فانتفض جعيدى ولكن سمسم قال : لا تخف ده انا طالب ديليفرى بيتزا
بينما سمسم بيفتح الباب فاذا بخلفيه مدفع آلى تخبطه فى رأسه ليقع نغشيا على نفسه
وما
ان تدارك جعيدى الموقف حتى فهم على الفور الموقف وقز بسرعه من شباك المطبخ
وصعد على السطوح واخذ يجرى ورجال المنظمه يجرون من خلفه
حتى وصل لمبنى مهجور واختبئ جيدا به
وما ان وصل رجال الزعيم واللذى كان عددهم فوق الخمسين رجل ظهر من خلفهم الزعيم والذى قال:مليون يوىو لاول من ياتينى برأسه
ولكن جعيدى قال صوت عالى من مخبأ : مليون يورو وهاجوزه هيفاء وهبى اللى هايجيبلى راس الزعيم
فتوقف الرجال قليلا والتفتوا جميعا الى الزعيم اللى خاف ثم قال بصوت عالى:
اتنين مليون وهجوزه هيفاء برضو اللى يجيبله راسه
فالتفت الرجال مره اخرى للبحث عن جعيدى والذى قال:
تلاته مليون وهاجوزه هيفاء هاخليها ترقصله فى الفرح
ففرح الرجال بشده ونظرو الى الزعيم اللى ظهر علامات الرعب عليه
فقال :
اربعه مليون وهيفاء وهبى وميريام فارس مراته
فزغرط الرجال وفرحوا بشده وقالو : ظهر الحق ظهر الحق
وقامو للبحث عن جعيدى
لكن جعيدى كان يعلم انه لن ينتصر فى تلك الحيله
فخرج من مخباه واخذ يراقب الرجال وهم منتشرون
والزعيم يقول بصوت عالى:
لن تهرب يا جعيدى
انا جبتلك كل رجالتى
وكلهم زى مانت شايف
محترفون
مش اى كلام
يعنى انت فى قبضتى حيا او ميتا
واطلق بعدها ضحكه بصوت عالى
كان جعيدى يراقب الرجال الذين انقسموا الى فرق
كل فرقه خمس رجال
وعندما شعر باقتراب احداهن
اختبأ بسرعه وما ان ظهر الرجال
حتى قفز عليهم بخفه حراميه السطوح
وما ان وجدوا امامهم قال بسرعه : بخخخخخ
كانت الكلمه لها هول المفاجاه عليهم
فمات اتنين منهم بالخضه
وواحده جاتله زغطه شديده نتج عنها ضيق تنفس ثم موت
اما الاتنين الباقيين فتداركوا الموضوع بسرعه
ولكن جعيدى اطلق عليهم قبضاته فى بطنهم ووجههم فلم يلحقو يرفعوا اسلحتهم وفقدوا وعيهم
اخذ جعيدى يتنقل بين رجال المنظمه ويتساقطون واحد تلو الاخر كاوراق الشجر فى فصل الخريف او الطلبه فى امتحانات تجاره
وما انا ناتهى من الرجال جميعهم حتى ظهر فجاه للزعيم واللذى كان يشعل سيجارته ويدندن اغنيه ايطاليه قديمه اسمها حبيبو ولا علو بالو
وقال له جعيدى
مفاجاه
فالتفت الزعيم بسرعه وهو فى قمه الدهشه:
كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟
فقال جعيدى بكل تواضع:
كنت بمرن صوابعى على رجالك مش اكتر
فنظر الزعيم الاى صوابع جعيدى واللتى كانت تشابه صوابع جودزيلا
ولكن جعيدى ضربه بقوه على رأسه ليسقط مغشيا ويحمله على كتفه كتوؤامه ويرجع به اللى البيت الامن
*************
مرت عده ساعات قبل ان يفوق الزعيم من الخبطه
ليجد جعيدى يبتسم باسنانه البنيه اللون وجنبه سمسم بياكل فى البتزا
فقال : اين انا
قال جعيدى
لا يهم
المهم كيف عرفت اننا هنا
فقال الزعيم : ههههههههههههههههه
هل تظننى لتلك الدرجه احمق
وما انا قالها حتى وجد جعيدى بسمسم يخلع القناع القناع الذى على وجهه ليظهر رجل اخر
فقال جعيدى وهو ينتفض:
كيف
فقال الزعيم وذلك الرجل - سمسم سابقا يفك قيده
: لقد توقعنا ان المخابرات سترسل افضل رجالها
فبحثنا عن مندوبكم هنا
وعرفنا انه صميده
فقتلناه وقام جاك بتقليده وجعلناه مكانه وبعد انا عرفنا كلمه السر ارسلناه
ليستقبلك فى المطار
خدعه كبيييره اليس كذلك
ولكن الفرحه مش بتدوم
فوجد الزعيم وجاك بالكرسى اللى كان قاعد عليه يتحرك ليظهر منه رجل
فقال جعيدى
هههههههههه
كانت شاكك فى الموضوع فطلبت من المخابرات انهم يرسلو رجلا لحمايتى
وبالفعل ارسلو هنداوى الذى تنكر فى شكل كرسى
ههههههههههههههه
لكن جاك اخرج مسدسه بسرعه ليطلق النار على هنداوى الذى قفز عليه وركل المسدس وضربه بشده على قفقاه ففقد وعيه
وحاول الزعيم الهرب لكن جعيدى قفشه وقاله على فين
انت هاتروح معانا على ابو زعبل يا قلبى
*********************
كالعاده كان الجميع يهنئون جعيدى بالقبض على زعيم المنظمه ولم يعطها الفرصه لاتمام اعمالهم التخريبيه فى مصر
احنا مش ناقصين خراب يعنى
لتظل مصر امنه سليمه
طالما ان هناك رجلا عندنا اسمه
جعيدى بسطاويسى جعيدى
الرجل المستحيل
*******************
انتهى الجزء الثانى
الخميس أبريل 15, 2010 4:52 pm
