فى احدى الايام البارده بشتاء الكونغوا الديموقراطيه الشقيقه
وفى منتصف الليل
كان هناك رجل متوسط القامه يسير بسرعه فى الشواراع المظلمه الجانبيه وكأنه عايز يعمل بى بى
حتى وصل لاحدى الشوارع الجانبيه وكانت هناك عربيه بها وبداخلها 13 فرد
*عربيه دى ولا سرفيس*
وما ان راوا ذلك الرجل حتى خرج اليه 12 فرد عدا شخص كان بالكنبه الخلفيه للسياره
وكان يشرب سيجار كوكو من النوع الفخم
فتقدم ذلك الرجل نحو ال12 رجل وهو يقول لقد أتيتكم بالفلاشه الاتنين جيجا كنج ستون وعليها كل البيانات واعطاها لاقرب رجل اليه
وللذى بدوره اعطاها للراجل اللى واقف وراه
واللى وراه اداها للراجل اللى واقف وراها
وكانه بيوصل خمسين قرش فى اتوبيس السى تى ايه بتاع القاهره للمحصل
حتى وصلت للرجل الذى بالخلف فدخل السياره واخرج اللاب توب ووضع الفلاشه
والرجل بالكنبه يقول ببرود وهو ينفث دخان سيجاره الكوكو:
هل البيانات كامله
فقال الرجل:جميع خرائط مصر العسكريه و اغنيه انا مش هندى
للمطرب سيد جاعوره
فاستغرب الرجل بشده والذى كان زعيم احدى المنظمات الصهيونيه التى تهدف الى خراب مصر
وقال بصوت عالى: انه فخخخخخخخخخخخخخخخخ
لم يتم كلمته حتى كان الرجل الذى اعطاهم الفلاشه يخلع قناع من على وجهه وهو يقول بسخريه شديده
طبعا مش هندى يا بهااااااااااايم
فلقد كان جعيدى متنكرا بصوره الجاسوس الذى تم القبض عليه بالقاهره
وما ان بدأ رجال الزعيم يفهمون ماحدث
حتى شعر اقرب رجل لجعيدى بان هناك قطار فى بطنه
والخمسه اللى بعده كانو بيسألوا بعد اسبوع من افاقتهم هو ازاى مدفع رمضان ضرب واحنا مش فى رمضان
وايه جابه جنبنا
دلوقتى باقى كام راجل فيهم
دقيقه اطرح
12-1 = 11
11- 5 = 6
اه
لكن ال6 رجال الباقين تداركوا الامر بسرعه فانقسمو قسمين
تلاته للدفاع عن الزعيم
وتلاته للدفاع عن الزعيم
فركبوا بسرعه بالسياره وانطلقوا من الشارع الخلفى مسرعين
ولكن جعيدى اخرج من طيات بدلته بازركا واطلق صاروخا بسرعه على السياره ولكنها اخطاته
فجرى بسرعه خلفها والزعيم يصرع بالسائق:بسرعه يا بقره بسرعه يا بقره
فزاد الرجل من سرعه السياره ولكن جعيدى كانو يعدوا خلفها والمسافه بينهم لا تتغير
فقال الزعيم :يالهى لم ار رجل فى حياتى مثله
فلقد كانت السياره تسير على 100 كيلو
وجعيدى يجرى بسرعه خلفها
واخرج بسرعه مسدسه واطلق النيران على السياره فبادله رجال الزعيم بالنيران
حتى انحرفت بسرعه
ففكر جعيدى بسرعه كيف يقفشهم
وتذكر قانون نيوتن الخامس:اذا درت حول شجره بسرعه الضوء هاتشوف قفاك
فاوقف اقرب سياره بسرعه والقى بقائدها على جنب ووضغط على دواسه البنزين بكل قوه حتى ان رجله خرمت العربيه
واصدرت السياره صرير مزعج وهى تنطلق بقوه
واخذ يطار الزعيم ورجالته
حتى اقترب بشده وما ان لاحظوه الرجال فبادرو باطلاق النار عليه
ولكن جعيدى لم يستطع تفادى النيران
فانقلبت السياره واشتعلت بيها النيران
فقال الزعيم:توقف
فتوقفت السياره ونزل منها الزعيم ومعه الرجال
وكان اقترب من السياره فوجد جعيدى ممدا على الارض
فقال بسخريه:لكل حصان كبوه
واطلق بعدها ضحكه شريره جدا زى ضحكه فريد شوقى فى فيلم لماذا قتلت بنت خاله امك يا هنيدى
ولكن تأتى الرياح محمله بالتراب
ففى وقت لا يتعدى الفيمتوا ثانيه كان جعيدى يقن امامه وهو يقول بكل سخريه هو التانى: بس الحمير مالهاش كبوات هععهعع
واستغل جعيدى لحظه المفاجاه لهم
فانطلقت يديه وقدميه تعمل على راحه هؤلاء الرجال من الدنيا
وحمل جعيدى الزعيم على كتفيه وسار به نحو السفاره ليتم تسليمه ومحاكماته بتهمه التجسس والعمل على خراب مصر
***************
فى مبنى المخابرات المصريه كان الجميه يهنئون جعيدى على قبضه على زعيم تلك المنظمه التى ارادت تخريب مصر
واللتى لولا ج-563 لكانت مصر احدى دول العالم التالت
وعندما كان يتلقى جعيدى التهنئه من عامل النظافه بالشارع انطلق مدفع شبه بتاع رمضان من اعلى المبنى
فقال جعيدى للزبال: عن أذنك فالمدير يطلبنى بسرعه
لم تمر اربع ساعات حتى كان جعيدى كستلقى مع المدير فى مكتبه
كان جعيدى يتوقع التهنئه من مديره
كترقيه او مرتب زياده او حتى باكو حلاوه بالقشطه
ولكن المدير القى بملف امام وقال: يبدوا ان الزعيم الذى القيت القبض عليه كان عامل حسابه
فالمنظمه عادت مره اخرى وسمت نفسها منظمه zm
وعملت جروب ليها على الفيس بوك
وناويه كل الشر لينا
فقال جعيدى :ومطلوب منى ايه
فقال المدير:اقضى عليه يا جعيدى
انت املنا الوحيد فى منع تلك الكوارث
أخذ جعيدى الملف وهو يتصفحه
فاكمل المدير: ستقلع طائرتك الى ايطاليا حيث نشاط المنظمه هناك
فلقد استاطاعت ان تنضم للمافيا
لكننا واثقين انك هاتقدر تعمل حاجه
فقال جعيدى:
سأفعل
قالها وهو يحمل بين كل حرف وكل نقطه غضب لا حدود له
فهل جعيدى ينجح فى مهمته الجديه
ام ان المافيا لها رأى اخر